Category: منقرض ومهدد


سرج الظهر


سرج الظهر

  سادلباكSaddleback المعرضة للانقراض الطيور نيوزيلندا . إنه أسود لامع مع سرج كستناء. تشمل سلالات اثنين (واحد لكل الجزيرة الرئيسية) . جميع أفراد هذه العائلة لديها الزوائد سمين الملونة على جانبي منقار المعروف باسم “الأسيجة”. في حالة سادلباك، فهي حمراء زاهية اللون.


الماوري المنقرض

طيور Huia  كان أكبر الأنواع في نيوزيلندا  وكان مستوطن في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. وكان الانقراض في أوائل القرن 20th  لسببين كان أول انتشار شراء جلود  Huiaهذه الطيور التي كانت تطلب في جميع أنحاء العالم من قبل المتاحف وهواة جمع التحف الأثرياء. كانت تصاد أيضا Huia للحصول على ريش الذيل  لزينة القبعات المألوف محليا. وكان السبب الرئيسي الثاني للانقراض في إزالة الغابات على نطاق واسع من الأراضي المنخفضة من الجزيرة الشمالية من قبل المستوطنين الأوروبيين لإنشاء المراعي للزراعة. وكانت معظم هذه الغابات القديمة والغابات الأولية المعقدة للبيئة، لم تكن قادرة على البقاء على قيد الحياة في الغابات المجددة. وأكد ان وجوده في 28 كانون الأول 1907 . ولم يبلغ عن مشاهد اخرى  ينتمي الى عائلة لا توجد إلا في نيوزيلندا، وهي عائلة قديمة قبل وصول الأوروبيين كان بالفعل طائر نادر، الفرق في شكل المنقار من أي نوع من أنواع الطيور في العالم. وكان منقار الأنثى طويل، رقيق ويتقوس نحو الاسفل، في حين أن الذكور كانت قصيرة وبدينة، مثلها مثل غراب. عاشت الطيور في الغابات الجبلية. وكانت نهمة تأكل الحشرات واليرقات والعناكب، وكذلك الفواكه وعدد قليل من النباتات المحلية. وكانت من أفضل الطيور في نيوزيلندا


نمر تسمانيا المنقرض

يسمى الثيلسين وهو حيوان منقرض كان أكبر حيوانات آكلة اللحم جرابي في العصر الحديث. عُرف باسم النمر التسماني بسبب ظهره المخطط و كذلك يسمى باسم الذئب التسماني .الاصلي كان موطنه الأصلي قارة أستراليا و تسمانيا و غينيا الجديدة و يُعتقد أنه انقرض كان الثَّيلسين قد أصبح بالغ الندرة أو منقرضا تماما على البر الرئيسي لأستراليا قبل الاستيطان الأوربيّ، و مثله أنواع أخرى مثل شيطان تسمانيا.  انقراضه كان سببه الصيد الجائر لاقتنائه كحيوان نادر و لفراءه، غير أن الأمراض و إدخال الكلاب إلى موائله الطبيعية و زحف الأنشطة البشرية إليها قد تكون كلّها ساهمت في انقراضه. بالرغم من تصنيفه رسميا كحيوان منقرض إلا أنه توجد بلاغات عن مشاهدات أفراد منه، غير أن أيا منها لم يثبت. مثل نمور و ذئاب نصف الكرة الشمالية كان الثيلسين مفترس قمّة، أي أنه على قمة الهرم الغذائي بلا مفترسات له، إلا أنه لا يتصل بقرابة لأي منها و تشابهه معها في الشكل الذي تسبب في إطلاق بعض أسماءه الشائعة هو تطور اندماجي. أقرب أقربائه الأحياء يعتقد أنه شيطان تسمانيا أو النمبات.


أسد الأطلس المنقرض

أسد الأطلس والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي أو بالأسد البربري هو إحدى سلالات الأسود التي إنقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي إستوطنت شمال إفريقيا من المغرب والجزائر حتى ليبيا ومصر. قتل أخر أسد الأطلس في جبال أطلس في المغرب عام 1922  من طرف بعض الصيادين الفرنسيين. وأعتقد لفترة طويلة بأنه إنقرض تماما ولم يبق منه أي أفراد حية، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل. هناك الكثير من الناس والمؤسسات المختلفة التي تزعم حاليا أنها تمتلك أسود الأطلس، ويظهر أن هناك حوالي أربعين أسدا منها في الأسر في أوروبة بكاملها، ويصل عدد الأفراد منها في جميع أنحاء العالم إلى أقل من مئة.


الطائر الأولي، الأركيوبتريكس المنقرض

Archaeopteryx
طائر بدائي منقرض من جنس «آركييوبتريكس» لا يعرف إلا في بعض الأحافيرfossils التي وجدت في بافاريا (بألمانيا الغربية) والتي ترقى إلى العصر الجوراسيJurassic period المتأخر. وأغلب الظن أنه تطور عن إحدى الزواحفreptiles . وأياً ما كان، فالطائر الأولي يتميز عن الطيور الحديثة بذيله العظمي الطويل جداً، وينكشف عن كثير من خصائص العظاءlizards، وهو صغير الجسم لا يزيد حجمه على حجم الغراب، ويعتبر حلقة متوسطة بين الزواحف والطيور. المصدر: موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991 سمعنا وشاهدنا في الأفلام طيورا غريبة الشكل، يناقض شكلها كثيراً الطيور الحديثة، فهي تجمع بين الكائنات الأرضية المفترسة، والطيور الجارحة، تملك على طول محيط فكيها أسنان حادة، ولها ذيل عظمي مما يقربها إلى كائن أرضي مفترس، وتملك أجنحة واسعة يكسوها ريش كالطيور الحديثة. من الإكتشافات ذات أهمية خاصة والمثيرة للجدل، الأركوبتركس (Archaeopteryx lithographica)، وبشكل استثنائي حفظ هذا الطائر جيداً في الحفريات، وهو أقدم حفريات الطيور المسجلة، تم إيجاده مطبوعا على حجر جيري يعود إلى الجوراسي المتأخر بالقرب من سولنهوفن بألمانيا، وعثر على العينة الأولى سنة 1891، بعد عامين من نشر داروين لكتابه “أصل الأنواع Origin of Species”، وبعدها وجدت أكثر من عشر عينات.
الأركوبتركس يعتبره الكثيرين أول طائر على الإطلاق، عاش قبل 150 مليون سنة، وهو في الواقع نوع وسطي بين الطيور التي نراها تحلق فوقنا والديناصورات المفترسة، مثل الدينونيتشوس (Deinonychus). في الحقيقة هيكلٌ عظمي واحد لم يتمكن من الحفاظ على آثار الريش بشكل جيد، مما تم وصفه بمثابة هيكل عظمي لديناصور من ذو قدمين الصغيرة كومبسوغناثاس (Compsognathus). وفي الإجمال سبع عينات فقط من الطيور معروفة حتى الآن. يملك الأركوبتركس الكثير من صفات الديناصورات، مثل: فك مجهز بأسنان حادة، وأطراف أمامية صغيرة تنتهي بثلاث مخالب، وذيل طويل، ورأس مغطى بحراشف، بينما الجسم والأجنحة والذيل، فهي مغطاة بالريش مثل الطيور، مما يقدم أدلة قوية على أن الطيور من سلالة الديناصورات فالأركوبتركس يعتبر الحلقة الواصلة بين الديناصورات والطيور، وبشكل أعم مما يثبت صحة نظرية التطور. منذ فترة طويلة تم قبول فكرة أن الأركيوبتركس أشكال انتقالية بين الطيور والزواحف، وهو أقدم الطيور المعروفة. وفي الآونة الأخيرة، أدرك العلماء أنه يحمل شبها كبيراً لأجداده المانيرابتورا ( Maniraptora) أكثر من الطيور الحديثة، مما يؤكد وجود رابط تطور نوعي قوي بين المجموعتين، إنها واحدة من أهم الأحافير التي اكتشفت على الإطلاق. خلافا لجميع الطيور الحية، يملك الأركوبتريكس، مجموعة كاملة من الأسنان، عظمة قص مسطحة، أضلع حوضية (gastralia)، ذيل عظمي طويل وثلاثة مخلب في كل جناح، التي يمكن أن تكون لا تزال تستخدم في مسك الفريسة (أو ربما الأشجار). بينما ريشه، أجنحته، عظم الترقوة والأصابع المنخفظة كلها ميزات الطيور الحديثة. كما ترون ، فإن الأركيوبتركس كان بالتأكيد يملك ريشا، لكن لم يتم الجزم في ما اذا كان استخدام هذه الريش لتنظيم درجة حرارة الجسم أو للطيران، ولا تزال المسألة مفتوحة للنقاش.
تطور الريش في البداية كان من أجل العزل، وفيما امتلك القدرة على الطيران، أما أصل الطيران وحقيقة قدرة الطيران لدى الأركوبتركس لا تزال تناقش